تواصل جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM)، راعي “جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية”، عملها في الدورة السادسة للجائزة 2023/2024، حيث تقدّم لهذه الدورة (198) مجموعة قصصية، من (23) دولة عربية وأجنبية. وكانت إدارة الجائزة قد أعلنت عن لجنة التحكيم المؤلّفة من: د. شهلا العجيلي – رئيسًة، وعضوية كل من: د. شعيب حليفي، د. فهد حسين، د. سعداء الدعّاس، د. ميشيل هارتمان. وقد أعلنت الجائزة عن قائمتها الطويلة المتضمنة عشر مجموعات قصصية بتاريخ 15 من نوفمبر الماضي، ومن ثم تواصلت اجتماعات اللجنة ومناقشاتها لاختيار القائمة القصيرة لهذه الدورة، والتي جاءت وفق ما يلي:
القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للدورة السادسة 2023 / 2024
وفق الترتيب الهجائيّ لاسم الكاتب
مغربي وسورية ومصري وكويتي وعُماني
الرقم | اسم الكاتب | عنوان المجموعة | البلد | الناشر |
1 | إسماعيل الغزالي | ثملًا على متن دراجة هوائية | المغرب | منشورات المتوسط |
2 | روعة سنبل | دو ، يَك | سورية | دار ممدوح عدوان |
3 | سمير الفيل | دمى حزينة | مصر | مؤسسة بتانة الثقافية |
4 | عبدالهادي الجميل | المَقْطَر | الكويت | دار أثر |
5 | يحيى سلام المنذري | وقت قصير للهلع | عُمان | دار عرب |
هذا، وصرّحت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة شهلا العجيلي قائلة: إن المنافسة في هذه الدورة كانت شديدة، بسبب ارتفاع المستوى الفنيّ للأعمال المشاركة، وتنوّع مساراتها الإبداعيّة. وقد تميّزت مجموعات القائمة القصيرة المختارة بقدرة مبدعيها على تمثّل فنّ القصّ سواء أكان كلاسيكيّاً أم تجريبيّاً، وبوجود أعمال اعتمدت فنّ الحكاية لسرد اليوميّ، أو تكسير الزمن لصناعة حالة من الإيهام بالغريب والفانتازيّ، أو استخدام الثيمة الواحدة في حبكات متعدّدة، إلى جانب القص ضمن حكاية إطاريّة ومحاكاة الموروث الشعبيّ. وكانت اللجنة قد وضعت معاييرها الفنية لاختيار المجموعات المستحقّة، ومنها: جودة بناء النصّ وجدّته، ومدى تمتّعه بالإبداع، وبلاغة اللغة كما يقتضيها فنّ القصّ، إضافة إلى جودة المعالجة الفنيّة، وتمتّع الفضاء النصّي بالخصوصيّة، أوانفتاحه على آفاق ثقافيّة مغايرة.
ودارت خلال الشهر الماضي اجتماعات، ونقاشات، ومداولات متعددة ومطوّلة بين أعضاء اللجنة للوصول إلى أهم المجاميع القصصيّة التي تستحق بجدارة أن تكون حاضرة في القائمة القصيرة للجائزة، بما يؤكد على سعي “جائزة الملتقى” للوصول إلى منجز إبداعي نوعي لتمثيل فن القصة القصيرة العربية، كون جائزة الملتقى أصبحت الجائزة الأرفع في حقل القصّة القصيرة العربيّة.
من جانبه أشاد الأديب طالب الرفاعي، مؤسس الجائزة، ورئيس مجلس أمنائها، بالدعم السخي الذي تقدّمه جامعة الـ (AUM) لدعم الجائزة وتشجيعها وإدارة كل ما يتصل بها. لافتًا إلى أن جائزة الملتقى باتت تمثّل حضور دولة الكويت في مشهد الجوائز العربية، وفي “منتدى الجوائز العربية”. كما أشاد بالجهد الكبير الذي بذلته لجنة التحكيم، متمنيًا لها إكمال المشوار واختيار الفائز المستحق لهذه الدورة.
لجنة الجائزة ستجتمع في الكويت في الأسبوع الثاني من شهر يناير 2024 لاختيار الفائز للدورة السادسة، الذي سيحصل على مبلغ (عشرين ألف دولار أمريكيّ، ودرع الجائزة، وشهادتها)، في حين يحصل كل كاتب في القائمة القصيرة على مبلغ (خمسة آلاف دولار أمريكي ّ ودرع، وشهادة الجائزة). وسيشهد حرم جامعة الشرق الأوسط الأمريكيّة في الكويت احتفاليّة الجائزة السنوية، ونشاطها الثقافي لهذه الدورة، المتمثّل بإقامة “مؤتمر جائزة الملتقى الأول للقصة القصيرة العربيّة”، بمشاركة كوكبة من كتّاب القصّة القصيرة العربيّة، ونقّادها، وعدد من الناشرين، والمترجمين العالميّين.